تمنى لها الغزو مرة أخرى ووصف ندا بـ«الغبي»
المحامي العدواني يقاضي (mbc) لتطاول مذيعها على الكويت ولاعبها مساعد ندا
تقدم المحامي عبد الرحمن العدواني بدعوى تعويض بمبلغ 1001دينار ضد قناة mbc وأحد مذيعيها بعد تطاوله على الكويت وتمنيه أن يحدث لها غزو مرة أخرى استهزاء بالكويت وأهلها في معرض حديثه وتعليقه في برنامج صباح الخير يا عرب والذي بث بتاريخ 9 يناير.
وذكر العدواني في صحيفة الدعوى انه في يوم الأحد 9 يناير 2011 وأثناء بث القناة لأحد برامجها الحوارية «صباح الخير يا عرب» الذي يقدمه المذيع وفي محور تعليقهم على خسارة فريق الكويت لكرة القدم أمام فريق الصين 0-2 في بطولة آسيا، حيث استهل الحديث عن المنتخب الكويتي وأدائه أثناء المباراة والظلم الذي وقع عليه من قبل الحكم الدولي الاسترالي. علق المذيع بقوله ان اللاعب مساعد ندا لاعب المنتخب الكويتي لم يتحكم في أعصابه وانه «غبي» واستحق الكرت الأحمر والطرد من الملعب. ثم ذكر بأن الكويتيين يستحقون غزواً آخر غير الغزو الأول قاصدا الغزو العراقي الغاشم للكويت في الثاني من أغسطس 1990، متهكما على الشعب الكويتي بشكل عام ولم يذكر الفريق الكويتي.
ولما كانت هذه العبارة من المذيع العراقي تعتبر تشفيا وتطاولا على الشعب الكويتي واحتقارا له وهو يرى الفريق الكويتي يهزم أمام الصين وهو الفريق الفائز قبل أيام ببطولة الخليج العشرين في جمهورية اليمن خاصة أن الفريق الكويتي قد هزم الفريق العراقي في ذات البطولة، الأمر الذي يعد تعديا على الشعب الكويتي ورموزه وتمنيا لعودة القوات العراقية لغزو الكويت كما حصل في الثاني من أغسطس 1990 بعدوان العراق على أراضيه واحتلالها ونهب مقدراتها وثرواتها والتنكيل بأهله وقتلهم وتشريدهم ومحاولة طمس هويتها بتغيير المسميات والعبث بالمستندات الرسمية وإعلان الكويت كمحافظة تاسعة عشرة لدولة العراق وقذف رموز البلاد بأعنف الألفاظ التي لا تليق بشرف مكانتهم وسمو ورفعة أشخاصهم وهي الدولة المستقلة ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة والمحافل الدولية. وسرقة كل مقدرات الدولة والعبث بمقدراتها وإمكاناتها وانتهاء بجريمة حرق آبار البترول والتي بلغت سبعمئة بئر وما شكلته من جريمة نكراء ضد الإنسانية والبيئة حتى طال شرها البلاد والعباد وكل الكائنات الحية علاوة على ما تسببت فيه من تلوث بيئي طال المنطقة بأكملها واثر على صحة الناس داخل دولة الكويت وخارجها علاوة على ما سببه هذا العدوان الآثم وهذه الجريمة النكراء من تكاليف مالية باهظة على خزينة الدولة جراء قيامها بإعادة اعمار البلاد وتأهيلها على جميع المستويات وتعويض المواطنين والمقيمين ماليا جراء ما عانوه من خسائر مالية هائلة نتيجة هذا العدوان. الأمر الذي أدى إلى أن تقوم دولة الكويت وللمرة الأولى في تاريخها بالاستدانة من البنوك العالمية لتغطية هذه الخسائر.
ولما كان ما قاله المذيع عبر قناة mbc يعتبر إساءة للكويت وشعبها وقيادتها وزجا باسم الكويت سياسيا فى برنامج حواري وفي فقرة الرياضة الأمر الذي يعد تحريضا على غزو الكويت مرة أخرى وتجسيدا لنفس بعثي دأب أنصار النظام البعثي البائد على ترديده بين الحين والآخر مستغلين بذلك كل وسيلة اعلامية أو لقاء صحافي لتبرير جريمتهم النكراء ومحاولة محوها من ذاكرة التاريخ وذاكرة الأجيال العربية الناشئة وإظهار الضحية في دور الجلاد وإظهار المعتدي في صورة المحرر والمنتصر.
وبيّن العدواني بانه كان الاحرى من المذيع ويفترض به أن يمثل رأي القناة الفضائية المحايد لا رأيه الشخصي الذي ينم عن حقد وخبث وضغينة على الشعب الكويتي وحكومته باستغلاله هذا المنبر الاعلامي والإساءة للكويت وشعبها .
- ولما كانت قناة «mbc» التي يمثلها المدعى عليه مسؤولية عن تصرفات موظفيها فانه قد ارتكبت الجرم نفسه بإساءتها للكويت وشعبها من خلال السماح لهذا المذيع باستغلال إمكانية الإعلام للتعبير عن رأيه المتعصب ونفسيته المريضة للإساءة للكويت وشعبها.
المصدر :
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=248936
